انتهت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي من تصوير دورها في فيلم "بحر النجوم" بمشاركة نجوم بييسى وتحت ادارة المخرج أحمد المهدى.
التصوير تم فى بيروت على مدار عدة أسابيع فى مناطق مختلفة، و قد اعربت هيفاء عن سعادتها بالتجربة متمنية ان تنال على اعجاب المشاهدين عند عرض الفيلم.
وتستعد النجمة هيفاء وهبي للسفر الى كندا لتبدأ جولتها الغنائية هناك و التي تستمر حتى بداية شهر نوفمبرعلى ان تعود استعدادا لطرح البومها الجديد "سر غريب".
وكانت جريدة الأخبار اللبنانية قد نشرت الأربعاء تقريراً مفصلاً حول مؤتمر صحفي أقيم مؤخراً للإعلان عن تفاصيل الفيلم، وغابت عنه هيفاء وهبي ووائل كفوري، وحسب الصحيفة فأن قصة الفيلم بسيطة للغاية... لا حبكات درامية، أو قضايا اجتماعية، بل شريط ملوّن، يشبه حكايات الأطفال. نحنُ هنا في عالم خيالي مليء بالأحلام: شابٌ (كريم محمود عبد العزيز) يعيش في جزيرة نائية، يحاول تحقيق حلمه بتنشيط الحركة السياحية فيها، في محاولة لاستعادة مجد جدّه (لطفي لبيب) الضائع. هكذا يبدأ رحلة البحث عن النجوم، ليوقّع معهم عقوداً لإحياء الحفلات هناك. لذا سيكون الجانب الغنائي طاغياً، علماً بأن كاتب السيناريو هو الأميركي ديكلون أولبراين الذي كتب عدداً من أفلام "ديزني" الكرتونية المخرج المصري أحمد المهدي، الوافد من عالم الفيديو كليبات، نفى أنه يحمل تقاسم مهمة الإخراج مع زميله الأجنبي ديامنتينو، نقاطاً سلبية: "أمتلك بصمة شرقية واضحة، وقد حاولنا التعاون لتنفيذ عمل متكامل"، معترفاً بأنه تشجّع على خوض أولي تجاربه السينمائية، بسبب الإمكانات المادية الضخمة المرصودة، وغلبة الاستعراض على أي شيء آخر. وقد وصف إدارته للنجوم بالمهمة الصعبة، وخصوصاً أن هناك تفاوتاً بين مستوى الفنانين ـ بين مبتدئ ومحترف ـ فيما أثنى على موهبة وائل كفوري التمثيلية: "فوجئت حقاً بقدرات وائل ممثلاً، على رغم أنه لا يعترف بذلك مطلقاً"
ويشير إلى أن النجوم سيجسّدون أدوارهم الحقيقية كفنانين، وسيحملون أسماءهم.
أما الملحن والموزع الموسيقي جان ماري رياشي الذي وضع أغنيات العمل وموسيقاه التصويرية، فقد كشف عن تقديم النجوم لأغنية "علّوا الصوت"، إضافة إلى إعداده تسع أغنيات منوّعة بأصوات الفنانين.
كارول سماحة رأت أن قبولها المشاركة في الفيلم، لا يعود إلى الإغراءات المادية فحسب، بل لإيمانها بمشروع يستحقّ التقدير. كلام كارول جاء اعترافاً بخلوّ الدور من أي جهد تمثيلي، فهي "لا تتعدى كونها كارول سماحة في الفيلم". وأكدت أنها ستدرج العمل ضمن أرشيفها الفني بافتخار، وستذكُر دوماً أنها شاركت زملاء من أبناء جيلها، في فيلم استعراضي ضخم.
أما الإماراتية رويدا المحروقي فقد تحفظت عن ذكر قيمة العقد الموقع بينها وبين الشركة، مصرّحة بأن انضمامها إلى نجوم العمل هو اعتراف صريح بنجوميتها في الخليج، إضافة إلى كونها أول فنانة خليجية تشارك في إعلان عالمي. فيما رأى التونسي أحمد الشريف أن مشاركته في العمل تأكيدٌ على نجومية حصدها بفترة سريعة، مشيراً إلى أن البطولة الجماعية لن تكون سمة بارزة في أعماله السينمائية، "لأن قبول أي فيلم يرتبط أولاً بقصته وصيغته الإخراجية وعناصر أخرى أكثر أهمية ".